مقالات
الحجر الصحي نعمة او نقمة ؟
اهلا
المكوث في البيت (الحجر الصحي) ليس بالسوء او الجحيم الذي نتصوره .. فلننظر الى النصف الممتلئ من الكأس
صحيح انه هناك فئة كبيرة من الناس ستتأثر بهذا الحجر الصحي و هي فئة العمال اليوميين الذين ليس لهم مدخول ثابت فأجرتهم يومية، فلندعو الله أن يكون في عونهم و يضع في طريقهم من يساعدهم. و ان شاء الله لن يطول الامر و نعود لحياتنا اليومية التي كان الكل يشتكي منها ولم يعرف قيمتها إلا الان .
فالكل كان يشتكي من تعب العمل و انه يريد عطلة … و البعض كان يقول ليس لي الوقت لأجلس مع العائلة من كثرة العمل … و الاخرين يبررون عدم استيقاظهم لصلاة الفجر انهم ينهضون باكرا لعملهم ….. اما فئة اخرى فكانت تريد القيام بالكثير من الامور مثل ممارسة الرياضة …..حفظ القران … التواصل مع اصدقاء او اهل او زملاء او ممارسة هواية. اليس الان الوقت لمناسب لكل تلك الاعمال المؤجلة ، فلنغتنم هذه الفرصة
انها فرصة للعودة الى الله و التقرب منه …… انها فرصة لمحاسبة انفسنا …..
انها فرصة للجلوس مع ابنائنا ….مع اخوتنا ….. مع والدينا ….. مع ازواجنا ……توجد الكثير من الالعاب الجماعية
… العائلات السبعة …. Ludo kingمثل العاب الالغاز …. المونوبولي …….
ثقوا بالله تعالى و أحسنوا الظن به وتذكروا دائما و ابدا ان بعد العسر يسرا و انه اذا رأيتم الليل يسود و يسود فاعلموا أن الفجر قريب لا تيأسوا و لا تقنطوا من رحمة الله ….. فرحمة الله وسعت كل شيء .
وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم
دمتم سالمين و ابقوا في بيوتكم من اجل مصلحتنا جميعا …..
بوخشم مريم